أكد « سمير الوافي » مقدم برنامج، لمن يجرؤ فق،على قناة الحوار التونسي ،تأجيل بث الحلقة التي كان سيظهر فيها المنتج سامي الفهري اليوم الأحد 16 نوفمبر 2014 إلى ما بعد الإنتخابات، وهوماكانت قد أعلنته القناة في بلاغ في الأيام الماضية.
وأفاد الإعلامي في منشورله على صفحته بالفايسبوك، بتواجد ضغوطات كبيرة مسلطة على القناة من أطراف عديدة وخصوصا من قبل الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري، وصلت إلى حد التهديد بقطع البث وسحب الرخصة.
وأوضح « الوافي »أن الضغوطات جعلت القناة تقرر تأجيل بث الحلقة، بعد نقاشات عديدة ودرس للتهديدات ،معتبرا ذلك « سابقة قمعية خطيرة ضد حرية التعبير بما أنها رقابة وصنصرة مسبقة على حلقة لم تبث ولم تسجل أصلا… ».
وأشار مقدم البرنامج في نص المنشور،إلى أن قرار التأجيل كان »اضطراريا » ،تجنبا للعقوبات التي تتربص بالقناة والتي قد تصل إلى قطع البث وسحب الرخصة.
وقد جاء في بلاغ سابق للقناة أنه قد يتم الكشف في حلقة سامي الفهري ،عن تفاصيل مثيرة من كواليس الحملة الانتخابية وما سبقها والتي كان فيها سامي الفهري على اتصال مباشر برؤساء الثلاثة أحزاب الأولى الفائزة في الانتخابات وقياداتها.
وأفاد الإعلامي في منشورله على صفحته بالفايسبوك، بتواجد ضغوطات كبيرة مسلطة على القناة من أطراف عديدة وخصوصا من قبل الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري، وصلت إلى حد التهديد بقطع البث وسحب الرخصة.
وأوضح « الوافي »أن الضغوطات جعلت القناة تقرر تأجيل بث الحلقة، بعد نقاشات عديدة ودرس للتهديدات ،معتبرا ذلك « سابقة قمعية خطيرة ضد حرية التعبير بما أنها رقابة وصنصرة مسبقة على حلقة لم تبث ولم تسجل أصلا… ».
وأشار مقدم البرنامج في نص المنشور،إلى أن قرار التأجيل كان »اضطراريا » ،تجنبا للعقوبات التي تتربص بالقناة والتي قد تصل إلى قطع البث وسحب الرخصة.
وقد جاء في بلاغ سابق للقناة أنه قد يتم الكشف في حلقة سامي الفهري ،عن تفاصيل مثيرة من كواليس الحملة الانتخابية وما سبقها والتي كان فيها سامي الفهري على اتصال مباشر برؤساء الثلاثة أحزاب الأولى الفائزة في الانتخابات وقياداتها.